وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة تحقق في فرضية أن يكون حريق الكنيسة، التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر، متعمدا.
وكاتدرائية نانت هي واحدة من الكاتدرائيات القوطية الأخيرة في فرنسا، وفي منتصف القرن الخامس عشر كانت نانت جزءًا من دوقية بريتون، التي شهدت فترة ازدهار و هو ما مهد لبناء الكاتدرائية الكاثوليكية الرومانية المعروفة أيضا بكاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس.
وأدرجت الكاتدرائية كمعلم تاريخي من قبل وزارة الثقافة الفرنسية في عام 1862.
ويهمين على واجهة الكاتدرائية برجان مستطيلان يرتفعان فوق الواجهة الضخمة.
وتحتوي واجهة الكاتدرائية على العديد من الميزات المثيرة للاهتمام كالمنبر التبشيري في الهواء بالإضافة إلى خمس بوابات.
ويأتي الحريق بعد ما يربو بقليل على عام واحد من تعرض كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس لحريق التهم برجها الرئيسي ودمره تمام، إضافة إلى انهيار سقفها بشكل كامل بجانب أضرار أخرى.