ولاحظ العلماء ظهور فقاعة عملاقة من الغاز، بشكل غريب لم يستطع العلماء تفسيره إلى هذه اللحظة، عن طريق استخدام تلسكوب "وام" الأمريكي، المتخصص في دراسة الهيدروجين المتأين في مجرة درب التبانة، والتابع لجامعة "ويسكونسن ماديسون".
ونوهت الدراسة المنشورة في مجلة "Science Advances" العلمية المتخصصة، إلى أن هذه الفقاعة العملاقة والتي أطلق عليها العلماء اسم "Tilted Disk"، أو "القرص المائل"، نظرا لميلانها الغريب وانحرافها عن مستويات الغاز المحيطة المنتشرة في مركز المجرة باتجاه كوكب الأرض.
وأشار البحث إلى أن النتائج التي قدمها تلسكوب "وام" من خلال الرصد المستمر لمدة 20 عاما، إلى أن تأين الهيدروجين، الناتج عن تعرضه لطاقة كبيرة، ليس فقط بسبب التجمعات النجمية والطاقة الناتجة عنها عندما تكون في طور النشأة، بل هناك مصادر أخرى للطاقة تسبب "تأين الهيدروجين" لم يتم الكشف عنها بعد.
وبين البحث أن مجرة درب التبانة تطلق إشعاعا أكبر من مثيلاتها عند مرورها بفترة النشأة، لكن إشعاعاتها تنخفض بعد أن يسيطر الثقب الأسود في مركزها على محيطة.
ولم تسطع الدراسة تحديد أسباب نشوء هذه الفقاعة أو طبيعتها أو عن مصادر الطاقة الأخرى التي تسبب "تأين الهيدروجين"، وأسباب انحراف فقاعة الغاز.