أسوأ 5 حوادث للأساطيل الحربية في القرن العشرين

تعد الأساطيل الحربية رمزا لقوة الدولة وقدرتها على بسط سيطرتها في مياهها الإقليمية وخارجها، لكن تعرض إحدى سفنها لحادث ينتقص من تلك القوة أمام العالم.
Sputnik

بينها الأسطول المصري… أضخم 7 أساطيل حربية في العالم 2020
وتتسابق الدول الكبرى في تزويد أساطيلها الحربية بأحدث التقنيات العسكرية التي تشمل وسائل الرصد والتسليح والقدرة على المناورة.

أوردت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أسوأ 5 حوادث تعرضت لها الأساطيل الحربية خلال القرن العشرين، الذي شهد حربين عالميتين كانت الأساطيل فيهما هي القوة الضاربة والعمود الفقري للجيوش المتحاربة.

1- السفينة موتسو

هي السفينة الثانية من فئة البوارج الحربية "ناغاتو"، وكانت واحدة من أفضل السفن الحربية في العالم عندما دخلت الخدمة في الأسطول الإمبراطوري الياباني عام 1920.

كانت تلك البارجة سريعة ومدرعة بصورة جيدة ومسلحة بـ 8 مدافع 16 بوصة، وكانت تضاهي أحدث السفن الحربية التي تم بناؤها في العالم خلال الفترة بين نهاية الحرب العالمية الأولى 1918 وبداية الحرب العالمية الثانية 1939.

ورغم أن السفينة شاركت في العديد من المعارك إلا أنها لم تشتبك مباشرة مع العدو في أي معركة وكانت نهاية في حادثة انقسمت فيه إلى نصفين.

وتسبب الاصطدام في انفجار السفينة الذي نتج عنه وفاة أكثر من 1100 فرد من طاقمها.

وأشارت التحقيقات التي أجراها الأسطول الإمبراطوري الياباني أن الحادث نتج عن عمل انتحاري لأحد أفراد الطاقم، لكنه لم يتم الكشف عن ذلك إلا بعد نهاية الحرب.

2- السفينة ليوناردو دا فينشي 

هي السفينة الثالثة من فئة السفن الحربية "كونتي دي كافور" تم تصميمها للبحرية الإيطالية ودخلت الخدمة عام 1914

كانت السفينة تحمل 10 مدافع 12 بوصة، لكن سرعتها لم تكن تتجاوز 21 عقدة (نحو 38 كم/ الساعة).

لم تخض تلك السفينة أي حروب حتى غرقت في حادث عام 1916، نتج عن انفجار أثناء تحميل الذخائر.

تسبب الانفجار في دوران السفينة وغرقها ومعها طاقمها المكون من 248 بحارا.

ورغم ذلك، أعلنت البحرية الإيطالية أن السفينة غرقت بسبب عمل عدائي من بحرية الإمبراطورية النمساوية المجرية.

3- السفينة فرنسا

هي السفينة الرابعة من فئة السفن الحربية "كوربيت"، وكانت تحمل 12 مدفع 12 بوصة في 6 أبراج مزدوجة، وكانت سرعتها 21 عقدة (نحو 38 كم/ الساعة).

تم اختبار السفينة في عام 1914، وقامت ببعض المهام في البحر المتوسط خلال الحرب العالمية الأولى ثم تحولت إلى البحر الأسود، ثم عادت إلى فرنسا عام 1919.

في عام 1922 تحطمت تلك السفينة وغرقت بعد اصطدامها بكتلة صخرية تحت المياه في خليج كيبرو، على الساحل الجنوبي لبريطانيا، لكن طاقمها لم يفقد سوى 3 من أفراده.

4- إتش إم إس فانغارد

واحدة من فئة سفن حربية تشبه فئة السفن الحربية البريطانية "دريدنوت".

بدأ تشغيلها عام 1910، ويصل حجم إزاحتها إلى 20 ألف طن، وسرعتها 21 عقدة (نحو 38 كم/ الساعة).

وتحمل السفينة 10 مدافع ثقيلة 12 بوصة على 5 أبراج مزدوجة، وفي عام 1917، تعرضت تلك السفينة لانفجار، لم ينج منه سوى 3 من طاقمها، وكشفت التحقيقات في وقت لاحق أن الانفجار كان نتيجة حريق داخل السفينة.

5- السفينة نوفوروسيسك

هي سفينة حربية سوفيتية شاركت في الحرب العالمية الثانية بعد تطويرها خلال الفترة التي تلت نهاية الحرب العالمية الأولى.

قامت تلك السفينة في العديد من العمليات في البحر المتوسط، وحولها الاتحاد السوفيتي للعمل في أسطول البحر الأسود عام 1948.

وكانت نهاية السفينة عندما تسبب لغم في انفجارها قبل أن تغرق وعلى متنها 608 أفراد طاقمها.

أسوأ 5 حوادث للأساطيل الحربية في القرن العشرين
مناقشة