وأضافت، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد: "ترامب يحاول إقناع الأمريكيين بأن الناس لا يموتون وأن الاقتصاد لا ينهار حتى يصل إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي يريد الفوز فيها لفترة رئاسية ثانية".
وأصبح جو بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويتبادل ترامب، الرئيس الحالي، المنتمي إلى الحزب الجمهوري، وبايدن، نائب الرئيس السابق، والمرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، الاتهامات من حين إلى آخر، وزادت حدة المواجهة بينهما منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، التي يقول ترامب إنه حقق فيها نجاحا كبيرا، بينما يرى بايدن أنه كان سببا في تفاقم الأزمة.
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أمريكا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم، بينما يقول ترامب، إن ما فعله في 4 سنوات يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، في 40 عاما.
ويضيف: "كان بايدن جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة، والحروب التي لم نستطع إنهاؤها، وأن بايدن أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب، التي كان آخرها نائب للرئيس السابق، أنه يفتقر تماما إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا".