وقالت المصادر لشبكة "إن بي سي نيوز" إن المشرعين الجمهوريين في مجلس الشيوخ، في خلاف مع الإدارة، ويدفعونها للتراجع عن القرار ويحاولون الاحتفاظ بالتمويل من أجل اختبارات التعقب.
وبحسب ما ورد يعتقد بعض مسؤولي البيت الأبيض أنه لا ينبغي تخصيص أموال جديدة للاختبار لأن الأموال السابقة لا تزال غير منفقة، رغم أن حالات الإصابة الجديدة آخذة في التزايد.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست'' السبت، نقلاً عن أشخاص مطلعين على المناقشات أن إدارة ترامب تريد أيضًا منع مليارات الدولارات التي ستخصص لدعم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والبنتاغون ووزارة الخارجية لمكافحة الوباء.
ووفقًا لنفس الصحيفة، فبالتزامن مع التحرك لمنع تمويل الفحوصات، تحاول إدارة ترامب استخدام التشريع لتمويل الأولويات التي لا علاقة لها بالجائحة مثل مبنى مكتب التحقيقات الفدرالي الجديد.
من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن جهد البيت الأبيض لمنع تمويل الاختبارات يأتي بعد أن اعتمدت الإدارة الأمريكية على نماذج "مفرطة في التفاؤل" تشير إلى أن الولايات المتحدة تجاوزت ذروة تفشي المرض في الربيع.
وصف الرئيس فحوصات فيروس كورونا بأنها "سيف ذو حدين" واقترح في اجتماع انتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما أن يقوم المسؤولون بإبطاء وتيرة الفحص. لكن قال مسؤولون في البيت الأبيض، لاحقًا، إن ترامب كان يمزح.