وقال 5 من الشهود إن مئات تجمعوا في يوم ممطر بمدينة ماكيني أمس السبت في محاولة لمنع نقل مولد إلى بلدة أخرى خوفا من أن يؤثر ذلك على إمدادات مدينتهم من الكهرباء.
وقال ماثيو كانون وهو مدير إدارة بجامعة ماكيني إن السلطات فتحت النار عندما بدأ المحتجون إلقاء الحجارة، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف "بدأوا بإطلاق النار في الهواء وسارع الناس بالفرار بعيدا... لكن بعد ذلك عندما استمروا في إلقاء الحجارة بدأوا في إطلاق النار على الناس".
ورفض متحدث باسم الشرطة التعليق على ما حدث. ولم يرد متحدث باسم الجيش على طلب التعليق.
وقالت الحكومة في بيان في وقت متأخر من مساء أمس السبت إنها على علم "باحتمال وقوع خسائر في الأرواح" دون أن تورد مزيدا من التفاصيل. وقالت إن أي محاولة لتقويض السلم العام ستقابل "بالقوة الكاملة للقانون".
وقال محمد شيكو المسؤول بمستشفى ماكيني العام إن أصغر القتلى طالب يبلغ من العمر 16 عاما لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله للمستشفى. وأضاف أن 10 أشخاص آخرين دخلوا المستشفى بإصابات ناجمة عن أعيرة نارية بينهم 4 كانوا في حالة حرجة مساء أمس السبت.
وقدرة سيراليون على توليد الكهرباء أقل بكثير من احتياجات سكانها البالغ عددهم 7 ملايين نسمة. وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة شائع في العاصمة والمدن مما يثير استياء السكان.