ونقل موقع "بلغارين ميلتاري"، أن خبراء روس أكدوا، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية من الجيل الخامس "إس-500 بروميتي" ستكون قادرة على اعتراض مثل هذه الأهداف الصاروخية الأمريكية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ووفقا للموقع، أفادت مصادر أن أنظمة "إس-400" الروسية وأنظمة "بوك" و"تور" التي هي قيد الخدمة حالياً يمكنها أيضاً أن تصيب أهدافاً تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأعلن الخبير إيغور كوروتشينكو أن الولايات المتحدة تخلفت عن روسيا في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في عدة سنوات، واستشهد بمجمعي الأسلحة الأسرع من الصوت الروسيين "داغر" و "زيركون" اللذان دخلوا الخدمة بالفعل، بينما يتم اختبار المعدات الأمريكية للتو.
وأضاف إيغور كوروتشينكو، مدير مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية، إنه بناءً على خصائص "إس-500"، سيتم استخدامه كعنصر للدفاع الصاروخي الاستراتيجي المحمول.
وقال الخبير إن "إس-500" قادر على الكشف والتتبع للأهداف التقليدية مثل الطائرات من جميع الأنواع، والصواريخ التكتيكية والصواريخ البالستية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار والصواريخ الواعدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقال كوروتشينكو إن النظام يعمل في نطاق واسع في الغلاف الجوي وبالقرب من الفضاء، وعلى ارتفاعات تتراوح بين 270 و300 كيلومتر.
ووفقًا له، فإن "إس-500" هو نظام مؤتمت بالكامل، "يتم تنفيذ العمل القتالي، وكشف الأهداف وتتبعها، واختيار الصواريخ للاستخدام، دون مشاركة المشغل، مهمته هي فقط تأكيد الإطلاق".
ويتوقع كوروتشينكو أن المنافسين لهذا النظام قد لا يظهرون قبل 15- 20 سنة، حتى ذلك الوقت لن يكونوا في الغرب قادرين على إنشاء مثل هذه التقنيات.
في عام 2019، توقع الخبراء الصينيون أن "إس-500" ستصبح واحدة من أكثر أنظمة القتال تقدمًا في روسيا، وربما حتى في جميع أنحاء العالم.
يبلغ مدى المنظومة 600 كم، مما يشير إلى أنه يمكن استخدامها للحماية من النيازك والأجرام السماوية الأخرى.