ونشرت المقطع المصور شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، ويظهر فيه دوريات القوات الخاصة (الضفادع البشرية) بالقوات البحرية التابعة للجيش الليبى، تقوم بجولات استطلاعية في سواحل مدن راس لانوف وسرت.
واليوم أكد الجيش الوطني الليبي، جاهزية القوات المسلحة لصد أي هجوم تركي على سرت والجفرة، مشيرا إلى مخاوف أنقرة من تداعيات هذه العمليات.
وبحسب الجيش الوطني الليبي، فغرفة عمليات الأتراك تخطط للهجوم ليكون مباغتا وسريعا وتتخوف من توسع رقعته وخروجه عن نطاق سرت والجفرة.
وأكد الجيش أنه "سيقف لذلك بالمرصاد لأن قواته متمركزة بقوة في مواقعها ولأن المناورات البحرية المكثفة التي أجراها غيرت المعطيات على الأرض، حتى أنها أثنت أنقرة عن إجراء مناورة بحرية كانت تعول عليها بقوة لجمع معلومات ميدانية".
وشدد الجيش الوطني أنه "على أهبة الاستعداد لصد هجوم تركي سواء كان جويا أو بريا أو بحريا، واحتمال توجه أنقرة إلى تنفيذ محاولات إنزال أوتسلل".