وأكدت الشركة أنها سوف تستغني عن نحو 960 موظفاً، أي 6% من موظفيها، بعدما أثر انخفاض الطلب على التوظيف على أعمالها التجارية إثر تفشي جائحة كورونا، بحسب موقع "cnbc" الأمريكي.
و"لينكد إن" شركة تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، وهي موقع على شبكة الإنترنت يصنف ضمن الشبكات الاجتماعية، تأسس في ديسمبر/ كانون الأول عام 2002 وبدأ التشغيل الفعلي في 5 مايو/ أيار 2003، ويستخدم الموقع أساسًا كشبكة تواصل مهنية، حيث تساعد أصحاب الأعمال على تقييم مدى ملاءمة المرشح للوظيفة، وكذلك يستخدمها الموظفون للعثور على وظائف جديدة.
من جانبه قال ريان روسلانسكي الرئيس التنفيذي للشركة، في رسالة للموظفين أمس الاثنين، "لينكد ليست محصنة ضد آثار الوباء العالمي، وإن نشاط حلول المواهب لدينا لا يزال متأثراً بينما تلجأ شركات أقل، بما في ذلك شركاتنا، للتوظيف بنفس الحجم الذي اعتمدته سابقاً".
وأضاف روسلانسكي "هذا هو التخفيض الوحيد الذي تخطط الشركة له، وتابع موجها حديثه للموظفين: "إذا لم تتلق دعوة اجتماع، فلن تتأثر مباشرة بهذا التغيير".
وقال: "هذا أمر مؤلم نمر به كمنظمة، ولكن شركة ذات رؤية جريئة مثل رؤيتنا سيتعين عليها اتخاذ قرارات صعبة. وبما أن رؤيتنا اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل كل ما يجري حول العالم، فأنا على ثقة من أننا سنصبح أكثر مرونة وأقوى من أي وقت مضى".
وستمتد تخفيضات الوظائف عبر أقسام المبيعات واكتساب المواهب. وسيخصص ما لا يقل عن 10 أسابيع من مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المسرحين، والتأمين الصحي لمدة عام لموظفي الولايات المتحدة.
وقالت "لينكد إن" إنها ستعمل مع الموظفين المتأثرين، بينما تتطلع للتوظيف لأدوار أنشئت حديثاً عبر الشركة.