وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، نشرت الحكومة الكورية أنه "منذ أقدم العصور، تم استخدام السلاحف في صنع الأطعمة نظرا إلى طعمها اللذيذ ووفرتها. فهي تحوي العديد من المواد المغذية، بما فيها البروتين، والأحماض الآمينية الضرورية، والفيتامينات الفعالة لمعالجة التهاب الكبد، والضغط، وأمراض أخرى، كما أن دمها، ودرعها، وعظمها تستخدم على نطاق واسع كعناصر في صنع الأدوية".
وأضافت الحكومة أن دم السلاحف يكون فعال بصورة خاصة في علاج مرض السكري والأطفال الضعفاء، وينصح بأكل السلاحف نيئة أو مطبوخة
ويواجه اقتصاد كوريا الشمالية واحدة من أسوأ السنوات في التاريخ الحديث. وفي عام 2016، فرضت الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية حيث أوقفت معظم طرقها التجارية باستثناء تلك التي مع الصين.
وقبل جائحة كورونا كانت تمثل التجارة الصينية 95% من تجارة كوريا الشمالية مع العالم. وفي مارس/آذار وأبريل/نيسان من العام الجاري، انخفضت التجارة الصينية الكورية الشمالية بنسبة 90% بعد إغلاق الحدود بين البلدين.
وبسبب هذا لم تعد الحاجات الضرورية اليومية مثل زيت الطبخ والدقيق والأرز، متوفرة داخل الدولة.