ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن باحثين من جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، درسوا المدة التي أمضاها 472 طالبا جامعيا على مواقع التواصل الاجتماعي، ودوافعهم لاستخدام منصات مثل "فيسبوك" و"سناب شات"، ليجدوا أن "المهووسين بتلك المنصات هم أكثر عرضة لاستخدامها لأغراض قاسية مثل التنمر".
وطلب الباحثون من المشاركين ملء استبيان يقيس التفاعلات، التي استمتعوا بها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأي استخدام إشكالي، يعني اضطرابات تعادل إدمانا على المخدرات.
وخلص الباحثون إلى علاقة غير متوقعة بين الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي والقسوة تجاه الآخرين، إذ كان الأشخاص الذين استخدموا "سناب شات" كثيرا يدمنون على السلوكيات القاسية واستغلال الآخرين.
ورجحت الدراسة أن ذلك يرجع إلى تلبية مواقع التواصل الاجتماعي دون قصد لاحتياجات هؤلاء الأشخاص الذين يستمتعون بالتسلط أو السلوكيات العدوانية المختلفة عبر الإنترنت.