أول تعليق من ألمانيا على اختطاف مواطنة ناشطة في حقوق الإنسان بالعراق

علقت الخارجية الألمانية، يوم الثلاثاء، على اختطاف المواطنة هيلا مويس في العراق على يد مسلحين وسط بغداد.
Sputnik

وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس يوم الثلاثاء، إن بلاده بدأت النظر في القضية من أجل إيجاد "حل يضمن الشخص المعني وأمنه وسلامته"، دون أن يضيف أي تفاصيل.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن الحكومة الاتحادية لا تدلي بتصريحات "بشكل أساسي عن حالات اختطاف أو أخذ رهائن ألمان في الخارج"، وفقا لهيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".

واختطفت الناشطة الألمانية الجنسية، ليلة الاثنين، على يد مسلحين مجهولين في وسط العاصمة العراقية بغداد.

وأفاد عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" ببغداد، باختطاف الألمانية، هيلا ميوس، مديرة القسم الثقافي في معهد غوتا الألماني، في العراق، والمعنية بالفعاليات الثقافية والفنية.

وأظهر تسجيل مصور سجلته إحدى كاميرات المراقبة في شارع "أبو نواس" المطل على نهر دجلة وسط العاصمة بغداد، لحظة اختطاف الناشطة الألمانية.

وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التسجيل المصور للحظة اختطاف المواطنة الألمانية، التي تقيم في العراق منذ 5 سنوات، على يد مسلحين مجهولين، حيث حاصروها بسيارتين أثناء مرورها بدراجتها الهوائية.

وجرت عملية اختطاف الناشطة الألمانية المعروفة في المنطقة، أمام المارة الذين اكتفوا بالنظر والمرور.

وصرح الخبير الأمني والاستراتيجي، فاضل أبو رغيف، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، عن الجهة المنفذة لعملية الاختطاف والغاية منها، قائلا: ً "إن عمليات الخطف الإجرامية والإرهابية، التي تتم بهكذا صورة عادة يقوم بها ناس تمرسوا بالإرهاب والقتل والإجرام، لذلك هم لا يتركون خلفهم أدلة مادية بينة وواضحة".

مناقشة