وقال الوزير خلال منتدى نظمته وكالة "بلومبيرغ"، إن عمليات الخصخصة ستجلب على الأرجح ما يتجاوز الخمسين مليار ريال (13.3 مليار دولار) في الأعوام الأربعة أو الخمسة المقبلة، موضحًا أن أبرز القطاعات المستهدفة هي التعليم والرعاية الصحية والمياه.
وتعمل المملكة العربية السعودية على تسريع خطط بيع أصول الدولة، ولا تستبعد فرض ضريبة على الدخل حيث تسعى البلاد إلى تعزيز خزائنها التي تضررت من الهبوط في أسعار النفط.
وأضاف الجدعان أنه من المرجح توجه السعودية إلى مستثمري أدوات الدين العالميين مجددا هذا العام، لكن قرارا لم يصدر حتى الآن بشأن عملة الطرح المزمع.
وحول ضريبة الدخل، قال الجدعان إنه لا توجد خطة وشيكة لتطبيق ضريبة الدخل في المملكة، لكنه عاد ليقول، إنه لا يوجد أمر مستبعد في هذا الشأن.
وتابع الجدعان، قائلا: "نقيم احتياجات الاقتصاد السعودي وسنقدم الدعم المطلوب لضمان التعافي. ضريبة الدخل ستتطلب الكثير من الوقت للإعداد ولا خطة وشيكة لتطبيقها لكننا لا نستبعد أي شيء".