وبحسب وكالة "رويترز"، فخلال حديثه في البيت الأبيض، ألقى ترامب باللوم في زيادة العنف على الحركات ذات الاتجاه اليساري في "تفكيك وحل" أقسام الشرطة المحلية في أعقاب مقتل جورج فلويد، قائلًا: "موجة العنف هذه تهز ضمير أمتنا".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن الرئيس الأمريكي قوله: "في الأسابيع الأخيرة كانت هناك حركة متطرفة لتفكيك وحل أقسام الشرطة، وكانت سببًا في انفجار مروع لعمليات إطلاق النار والقتل والجرائم البشعة التي ارتكبت. سفك الدماء هذا يجب أن ينتهي، وسينتهي".
في محاولة لتفسير تصاعد العنف، يشير الخبراء إلى اللحظة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، حيث وباء قتل أكثر من 140 ألف مواطن، وبطالة تاريخية، وأوامر بالبقاء في المنازل، وتفرقة عرقية، وعنف الشرطة.
تشتكي السلطات المحلية من أن نشر عملاء فيدراليين في مدنها يؤدي فقط إلى تفاقم التوترات في الشوارع، لكن إرسال وكلاء فيدراليين لمساعدة المحليات ليس غريبًا على أي حال.
تم بالفعل إرسال مئات العملاء الفيدراليين إلى مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري، للمساعدة في قمع الارتفاع قياسي في العنف بعد مقتل صبي بالرصاص هناك.