وبحسب صحيفة "آسيا تايمز"، يعد السد أحد المشروعات الجوهرية لرئيس الوزراء الراحل لي بينغ وبات فخرًا كبيرًا للبلاد، عندما قام بحجب وتحويل مسار مياه أكبر أنهار آسيا عام 1997.
حدث التشوه، يوم السبت الماضي، عندما بلغ الفيضان من المقاطعات الغربية بما في ذلك سيتشوان وتشونغتشينغ على طول الروافد العليا لنهر يانغتسي ذروة قياسية بلغت 61 ألف متر مكعب في الثانية، وفقا للشركة المشغلة للسد، والمملوكة للحكومة الصينية.
وأشارت الشركة إلى أن أجزاء من السد "تشوهت قليلاً"، مما أدى إلى اقتلاع بعض الهياكل الخارجية، كما تم الإبلاغ عن تسرب في جدران المخرج الرئيسي لمدة 18 ساعة عندما تم تصريف المياه.
وفي الوقت نفسه، أكد وانغ هاو، عضو الأكاديمية الصينية للهندسة وهيئة المواد الهيدروليكية في لجنة إدارة نهر يانغتسي بوزارة الموارد المائية، أن السد سليم بما يكفي لتحمل تأثير فيضانات بضعفي كتلة التدفق سجلت يوم السبت.
وردد تشانغ شوجوانغ، المسؤول بالشركة المشغلة، كلام وانغ، قائلاً إنه لا يوجد شيء يمكن أن يسقط السد في الـ500 عام القادمة، وأنه أي من 12 ألف مستشعر تم تركيبه في جميع أنحاء الحاجز الخرساني الهائل لم تومض باللون الأحمر.
تم إجلاء 95 ألف ساكن قبل استخدام منطقة تحويل مياه الفيضانات بمساحة 180 كيلومترا مربعا فى مقاطعة انهوى لتنظيم جريان مياه العواصف منذ يوم الاثنين.
سد الممرات الثلاثة، هو أكبر سد هيدروليكي في العالم، ويعد أيضا واحداً من أكبر المشاريع الهندسية في التاريخ الإنساني، ويرتفع عن قعر النهر 183 مترا.