وأضاف جليك أن "اليونان أطلقت حملة دعاية سوداء جديدة ضد تركيا عقب قرارها في إرجاع آيا صوفيا إلى مسجد"، مشيرا إلى أن حديث ساكيلاروبولو عن التسامح الديني، في الوقت الذي لا تضم فيه عاصمة بلادها أثينا إلا مسجدا واحدا، يعتبر مثالا واضحا عن ازدواجية المعايير اليونانية.
وأردف أن "قيام اليونان باستيعاب التسامح الديني، ومواجهة عمليات الصهر القومي، والابتعاد عن معاداة الإسلام وتركيا، يعتبر من أولى الخطوات في طريق مضيها نحو الدولة العلمانية".
ويشار إلى أن رئيسة اليونان، كاترينا ساكلاروبولو، قد دعت البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان للتدخل لمنع تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، لافتة إلى أنها أبلغته مدى تقويض القرار التركي "لأسس التسامح ومدى تعميقه للفجوة بين الثقافات والأديان".
وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.