وكانت صحيفة "يوميوري" اليابانية اليومية قد ذكرت أن المسؤولين الكوريين الجنوبيين والأمريكيين قد ناقشوا شروط عقد قمة أخرى بين الولايات المتحدة والشمال، قبل زيارة بيغون إلى سيئول في الفترة من 7 إلى 9 يوليو/تموز، لإجراء محادثات مع المبعوث النووي الكوري الجنوبي.
ووفقا للصحيفة، فقد اقترحت سيئول أولا أنها ستحاول إقناع الشمال بالتخلي عن مجمع يونغبيون النووي ومرفق نووي إضافي، لكن الولايات المتحدة طلبت من كوريا الشمالية أن تكشف عن مراكز أبحاث الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وبحسب وكالة "يونهاب"، نفت وزارة الخارجية في سيئول أنها قدمت ذلك العرض، وقال مسؤول بالوزارة: "التقرير الإخباري لا أساس له من الصحة، ولم تقدم الحكومة ذلك الاقتراح قط".
وفي قمة هانوي التي انتهت دون اتفاق، عرضت بيونغ يانغ التخلي عن منشأة يونغبيون النووية، مقابل تخفيف الولايات المتحدة للعقوبات الرئيسية التي شلت اقتصادها، ولكن واشنطن طلبت منها تسليم أسلحتها النووية الأخرى غير المعلنة، ومنشآت تصنيع الصواريخ كذلك.
وخلال زيارة بيغون إلى سيئول، شدد على أنه لم يطلب الاجتماع مع الكوريين الشماليين، وأن رحلته كانت للالتقاء بأصدقائه وحلفائه، بينما كرر موقف الولايات المتحدة بأنها مستعدة دائما لاستئناف الحوار النووي مع الشمال.