وكشفت وحدة رصد الأخبار المزيفة والخاطئة، التابعة لوكالة "فرانس برس" حقيقة تلك الصور المتداولة.
ويظهر من تلك الصور أن فيها 3 أزواج يرتدون زيّ الزفاف في غانا يجلسون داخل صالةٍ كُتب على أحد جدرانها باللغة الفرنسية "صالة الطلاق".
وأرفقت الصورة بالتعليق "في غانا يجب ارتداء نفس البدلة التي ارتديتها يوم زفافك لإتمام إجراءات الطلاق".
وبدأ انتشار هذه الصورة في عام 2018، ولا تزال تتداول حتى وقتنا هذا وتحصد مئات المشاركات ويتعامل البعض معها على أنها حقيقة مطلقة.
ولكن ما يثير الشك، هو أن غانا لا تتحدث اللغة الفرنسية، بل تتحدث الإنجليزية.
وفتشت "فرانس برس" عن حقيقة تلك الصورة، ووجدت أنها مزيفة لا توجد في غانا، وهي صورة قديمة ومنتشرة قبل أكثر من 10 سنوات.
ووجد أن الصورة الأصلية منشورة، في يناير/كانون الثاني 2009، والتي صورها الصحفي بيكي ماثيو، وتم التقاطها في أوغندا.
وتم كتابة تعليق على الصورة بأنها لـ"3 أزواج وهم يصلون قبل عرس جماعي سيقام في كنيسة داخل مخيم للنازحين في مقاطعة بادر الأوغندية".
كما أشارت "فرانس برس" إلى أن قانون الطلاق في غانا، لا يحدد أي قواعد للبس لإجراء المعاملات الرسمية مثل الزواج أو الطلاق.