ودخلت "نسرين" شقيقة زينة إحدى المستشفيات في مدينة 6 أكتوبر، يوم السبت الماضي، وقرر الطبيب المعالج لها أن تبقى في المستشفى لمدة 11 يوما، ليقرر من بعدها إذا كانت تخطت مرحلة الخطر أم لا، بحسب تقارير مصرية محلية.
وكانت محكمة مصرية قضت في شهر يونيو/ حزيران بحبس شقيقة الفنانة زينة، 6 أشهر، وتغريمها 10 آلاف جنيه، وبراءة الفنان أحمد عز، وذلك في واقعة المشاجرة بالساحل الشمالي العام الماضي.
كما قضت المحكمة بمعاقبة شقيق زينة بغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، بحسب صحيفة "الشروق" المصرية.
واستند قرار المحكمة على التناقض بين أقوال الشهود، والدليل الفني "تسجيل الكاميرات"، وكذلك بطلان الدليل الفني للأوراق وبيان اصطناعه ومخالفته للحقيقة، وذلك بدافع الانتقام والتشهير.
وتبيّن عدم وجود ختم للمستشفى نهائيا على التقرير، وعدم وجود إثبات رقم تحقيق الشخصية للمدعية.
وجاء تضارب الأقوال في صالح المتهم، خاصة وأن كاميرات المراقبة أفادت بعدم وقوع حالة التعدي من جانب أحمد عز، مع ثبوت تعدي المتهمة الأولى نسرين وشقيقها محمد عليه.
وكانت النيابة العامة المصرية بمحافظة الاسكندرية أصدرت قرارا في شهر فبراير/ شباط بإحالة أحمد عز وشقيقة زينة (اسمها الأصلي ياسمين رضا) إلى المحاكمة، على خلفية المشاجرة، التي وقعت بينهما في أحد فنادق الساحل الشمالي في أغسطس/ آب الماضي.
واستمعت النيابة في وقت سابق إلى أقوال الفنان أحمد عز في المشاجرة، التي حدثت بينه وبين شقيقة الفنانة زينة.
وخلال التحقيقات، قال أحمد عز إن شقيقة زينة اعتدت عليه فجأة وبدون مقدمات، وكان بصحبتها شخص آخر بادر بالسباب أمام الموجودين في مكان الواقعة.
وأضاف، أنها قامت ببلاغ كاذب ضده، نظرا لأنها حررت ضده محضرا تتهمه فيه بالاعتداء عليها، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يؤكد صحة هذا الاعتداء من الشهود والعاملين في الفندق.
يذكر أن النيابة استمعت إلى أقوال 3 أشخاص من شهود الواقعة، إضافة إلى تحفظها على تسجيلات كاميرات المراقبة وتسجيل صوتي تسلمته من أحمد عز.