ورصدت كاميرا "سبوتنيك" البيان العملي الذي نفذته القوات البحرية الروسية التي تتمركز في محافظة طرطوس، وتمتلك القاعده الأكبر لها.
وبدأ البيان بمناورات للقوارب المائية المتطورة من نوع "رابتور" والمصنفة من بين أسرع القوارب العسكرية في الأسطول الروسي، كونها قادرة على الإبحار بسرعة تصل إلى 50 عقدة بحرية، والقيام بمختلف المهمات في فرق خفر السواحل مثل مهمات المراقبة والحراسة ومهمات الإنقاذ.
وعلى التوازي من تدريبات الـ "رابتور"، تحركت قطع بحرية كبيرة منها غواصة "كراسنودار" وطراد صارخي.
إضافة لسلاح الجو من الطائرات البحرية وتلك المروحية ومعها طائرات "ميغ وسوخوي" القاذفة والمقاتلة والتي حلقت على علو منخفض وألقت بالونات حرارية.
عيد البحرية الروسية الذي يقام للمرة الثالثة في سوريا منذ دخول القوات الروسية لمساندة سوريا في حربها على الإرهاب، يأتي في ظل هدوء ميداني تشهده الجبهات في الشمال واستكمال تحرير معظم المناطق في البلاد، حيث يسجل لسلاح البحرية المشاركة النوعية في مساندة القوات السورية عبر منظومات الصواريخ المجنحة والتي ساهمت في تخليص الجغرافيا من التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيمي "داعش" والنصرة (الارهابيين المحظورين في روسيا).