وبحسب وكالة "رويترز"، خرج عزيز عبد العليم، وهو من سكان قرية في منطقة شيترال الجبلية الشمالية، الأسبوع الماضي، من مركز للاستجابة لحالات الطوارئ بعد اختبار إيجابي في أوائل يوليو/ تموز.
وقال نجله، سهيل أحمد، من قريته بالقرب من الحدود الباكستانية مع الصين وأفغانستان: "كنا قلقين عليه بالنظر إلى عمره، لكنه لم يكن قلقا على الإطلاق". ونقل عن والده قوله إنه مر بالكثير في حياته ولم يخفه الفيروس التاجي، ومع ذلك، لم يكن يحب العزلة.
وأوضح أحمد، وهو نجار في الخمسينيات من عمره، إن والده عمل بالنجارة أيضًا حتى السبعينيات من عمره، وشهد وفاة ثلاث زوجات وتسعة أبناء وبنات، مضيفًا أن والده انفصل عن زوجته الرابعة وهو متزوج حاليًا بالخامسة.
من جانبه قال الدكتور سردار نواز، كبير المسؤولين الطبيين في مركز طوارئ الآغا خان للخدمات الصحية، إنه كان لابد من توفير الدعم المعنوي والنفسي لعبد العليم أثناء عزله وعلاجه.
سجلت باكستان أكثر من 270 ألف حالة إصابة بالمرض و5763 وفاة. وبينما انخفض عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم الشهر الماضي، يخشى المسؤولون أن يكون هناك ارتفاع آخر خلال عيد الأضحى الذي يصادف الأول من أغسطس/ آب.