والتقطت الصورة بواسطة تلسكوب "هابل" الفضائي، في 4 يوليو/ تموز الجاري، والتي تكشف عن القطب الجنوبي الجليدي الأزرق، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما تُظهر اللقطة كيف تبدو حلقات الغاز العملاقة أكثر حمرة في لونها بفضل المستويات المتزايدة لضوء الشمس المتساقطة عليها.
وقال علماء الفلك إن حلقات زحل التي تُرى من مسافة 839 مليون ميل من الأرض مشرقة جدا في الصورة، بحيث تبدو وكأنها "ثلوج سقطت للتو".
وكان العلماء شرحوا في نيسان/ أبريل سر حرارة الغلاف الجوي العلوي لزحل، وأوضجوا أن كثافة الغلاف الجوي للكوكب تتناقص مع الارتفاع، ويعتمد الفرق في انخفاض الكثافة على درجة الحرارة. درجات الحرارة القصوى بالقرب من أقطاب الكوكب.
والسبب في ذلك هو التيارات الكهربائية الناتجة عن التفاعل بين الرياح الشمسية والجسيمات المشحونة من أقمار زحل. تخلق هذه التيارات تأثيرا مشابها للشفق القطبي.
وهكذا، تقوم التيارات الكهربائية بتسخين الغلاف الجوي العلوي في المناطق القطبية لزحل. ثم يوزع نظام الرياح العالي الطاقة الحرارية المتراكمة في القطبين حول الكوكب. ونتيجة لذلك، فإن درجة حرارة الغلاف الجوي عند خط الاستواء تبلغ ضعف ما هو متوقع فقط من التدفئة الشمسية.