وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، تعتبر السفينة التركية واحدة من أصل 5 أو 6 سفن متواجدة في العالم تحمل ميزات وتجهيزات خاصة بالأبحاث العلمية.
وجهزت السفينة بأدوات تمكنها من إجراء الأبحاث الجيوفيزيائية كأبحاث المسح السيزمي ثنائية وثلاثية الأبعاد (يتراوح عمقها من 8 ألاف متر إلى 15 ألف متر)، بالإضافة إلى أبحاث الجاذبية والمغناطيسية.
وتنفذ السفينة البحثية أنشطة متنوعة مثل البحث عن الغاز والنفط والمعادن الموجودة في أسفل اليابسة تحت البحار، بالإضافة إلى الأبحاث الزلزالية والتسونامي والأنابيب والمنصات والكابلات البحرية وغيرها.
وبحسب الوكالة، بدأت السفينة أنشطتها منذ عام 2017، وصمم حوالي 90% منها محليا، ونفذت عدة مهمات بحثية سابقة.
وزودت السفينة بطاقم مؤلف من 55 فردا، منهم 24 من البحارة و31 من الإداريين والباحثين، بالإضافة إلى مركبة غاطسة محلية الصنع وأنظمة رسم خرائط قاع البحر، بالإضافة إلى مختبرات متعددة وتستطيع سحب عينات من قاع البحر.