واشنطن - سبوتنيك ووفقا للخارجية، سيزور خليل زاد دول مهمة بالنسبة للتسوية الأفغانية، مثل قطر وباكستان.
وقالت الخارجية في بيان: "في الدوحة وكابول، سيحأول السفير خليل زاد حل القضايا العالقة قبل المحادثات الأفغانية على وجه الخصوص، تبادل السجناء وتقليص العنف".
وأضافت الخارجية في البيان أن "خليل زاد، سيحاول في إسلام أباد، الحصول على على دعم باكستان في جهودها لتنفيذ محادثات بين الأطراف الأفغانية".
وكشف البيان أن "الأطراف الأفغانية أصبحت الآن أقرب من أي وقت مضى لبدء المفاوضات، لكن الخطوة الرئيسية التالية هي نهاية حرب الأربعين عاما في أفغانستان".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة "على الرغم من إحراز تقدم في تبادل الأسرى، لكن هناك ضرورة لبذل جهود إضافية لحل القضية بالكامل".
ووضع اتفاق وقعته الولايات المتحدة و"طالبان" في الدوحة في شباط/فبراير خططا لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
غير أن المفاوضات بين الحكومة و"طالبان" من أجل تسوية سلمية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما تأخرت بسبب مطالب بالإفراج عن نحو 600 سجين من "طالبان" تقول كابل إنهم ضالعون في هجمات كبيرة.
وفي إطار اتفاق الدوحة أفرجت الحكومة عن أكثر من 4000 من سجناء "طالبان"، بينما أطلقت الحركة سراح مئات من القوات الحكومية.