وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، اتهمت شقيقة ووالدة المجني عليه، زوجته وشقيقها بضربه وتعذيبه وتركه ليومين عاريا في المنزل عقب إعلانه عن رغبته الزواج بأخرى.
وقالت شقيقة المجنى عليه إن "شقيقها كان يعانى في زواجه وأن زوجته كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب وهجرته منذ فترة وأقام بمفرده في شقة منفصلة في بيته حتى ضاق به الأمر لعدم قدرته على خدمة نفسه فقرر الزواج بأخري، وأعلن ذلك وحدد موعد زواجه بيوم الخميس الماضى ولكنه اختفى قبل الزواج بيومين وبحثنا عنه في كل مكان ولم نجده وكان تليغونه مغلقا".
وأضافت "ذهب أشقاؤه إلى شقته خوفا من أن يكون حدث له أي شئ فوجدوا الباب مفتوحا ومحتويات الشقة مبعثرة وظنوا في البداية أنه تعرض للسرقة إلا أنهم لم يجدوه وظلوا يبحثوا عنه حتى عثروا عليه بمسقط البيت عاريا وبه إصابات وحالته حرجه فنقلوه للمستشفى وبعد أن أفاق أخبرنا قبل وفاته بأن زوجته وشقيقها، سحلوه وجردوه من ملابسه ثم جرجروه من الدور الثاني حتى المسقط واعتدوا عليه بالضرب ثم تركوه بالمسقط عاريا".
وتمكنت مباحث منية النصر من القبض على كل من الزوجة وشقيقها ونفوا ارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة.