ووفقا لصحيفة "الشروق" المحلية، فقيادة الدرك الوطني الجزائري، أكدت أن "قرار إغلاق جميع مداخل العاصمة الجزائر، يأتي في إطار تطبيق الإجراءات الخاصة بالتصدّي لانتشار فيروس كورونا"، مضيفة أن "القرار يستثني الأشخاص الذين يحملون رخص تنقل استثنائية".
وقال بيان لمركز "طريقي" للإعلام وتنسيق المرور التابع للدرك الوطني الجزائري، إنه "في إطار التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وعملا بأحكام المرسوم التنفيذي المتضمن تمديد تدابير تعزيز نظام الوقاية من انتشار الوباء ومكافحته، نعلم مستعملي الطريق بأن جميع مداخل ولاية الجزائر العاصمة مغلقة، باستثناء الأشخاص الذين يحوزون على رخصة تنقل استثنائية".
في غضون ذلك، أعلنت السلطات تمديد إجراءات الحجر الصحي بالجزائر لخمسة عشر يوم إضافية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وجاء في بيان لرئاسة الوزراء أنه " بعد استشارة اللجنة العلمية والسلطة الصحية وتقييم الوضعية الصحية عبر التراب الوطني، قرر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بعد موافقة السيد رئيس الجمهورية، تمديد تدابير تعزيز نظام الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا".
وبحسب القرار، تمدد إجراءات الحجر الجزئي المنزلي لمدة خمسة عشر يوما من الساعة الثامنة مساءً إلى غاية الساعة الخامسة صباحًا من اليوم التالي بحق 29 ولاية من بينها الجزائر العاصمة.
كما تقرر "تمديد منع حركة المرور لمدة خمسة عشر يوما، بما فيها السيارات الخاصة، من وإلى ذات الولايات"، وأوضح البيان أن الإجراء لا يشمل وسائل نقل المستخدمين ونقل السلع.
وفي ذات الصدد قرر الوزير الأول "تمديد إجراء تعليق نشاط النقل الحضري العمومي والخاص للأشخاص خلال العطلة الأسبوعية في الولايات التسع والعشرين سالفة الذكر".