وقال ويست في تغريدته: "أود أن أعتذر لزوجتي كيم لقيامي بإعلام أمرا خاصا بيننا، لم أسترها مثلما سترتني، أريد أن أقول أنني أعرف أنني آذيتك. أرجوك سامحني "شكرا لك على وجودك دائما من أجلي".
وعلى الرغم من أن كاني ويست لم يحدد "الأمور الخاصة" التي كان يشير إليها في اعتذاره لزوجته، إلا أنه قد يشير إلى الاعتراف الذي أدلى به خلال مسيرة انتخابية في ولاية كارولينا الجنوبية في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أن الزوجين فكروا في الإجهاض وقتنا كانت ابنتهم الأولى "نورث" جنينا، أوتبلغ من العمر حاليا 7 سنوات.
وقال كاني ويست باكيا خلال خطابه أمام الجماهير الأسبوع الماضي: "حتى لو أرادت زوجتي تطليقي بعد هذا الخطاب، فقد أنجبت "نورث" إلى العالم حتى عندما لم أكن أرغب في ذلك".
وأشارت تقارير في وقت سابق من الأسبوع إلى أن كيم كارداشيان (39 عاما) كانت "غاضبة" بشأن مزاعم الإجهاض.
كما اتهم ويست زوجته في تغريدة محذوفة أخرى أنها "حاولت حبسه كما في فيلم الرعب "Get Out" لأنه بكى بشأن إنقاذ حياة ابنته في اليوم السابق".
من ناحيتها، خرجت كيم كارداشيان عن صمتها حيال خرف زوجها على "تويتر"، الأربعاء الماضي، بإصدارها بيانا تعترف فيه بإصابته بمرض الاضطراب ثنائي القطب.
وقالت لمتابعيها على "إنستغرام": "كما يعلم الكثير منكم، يعاني كاني من اضطراب ثنائي القطب، أي شخص لديه هذا المرض أو لديه أحد أفراد أسرته في حياته يعرف مدى تعقيده وألمه بشكل لا يصدق".
وتابعت: "لم أتحدث علنا أبدا عن مدى تأثير ذلك علينا في المنزل لأنني شديدة الحماية لأطفالنا وأحترم حق كاني في الحفاظ على خصوصيته عندما يتعلق الأمر بصحته. ولكن اليوم، أشعر أنني يجب أن أعلق عليه بسبب المفاهيم الخاطئة حول الصحة العقلية".
ودافعت نجمة تلفزيون الواقع عن زوجها البالغ من العمر 43 عاما، وقالت: "إنه غالبا ما يُساء فهمه، خاصة عندما يتعلق الأمر بكلماته وأفعاله التي "يمكن أن تسبب آراء ومشاعر قوية".
وأضافت: "إنه شخص لامع ولكنه معقد وعلى رأس ضغوط كونه فنانا ورجلا أسود، تعرض لفقدان أمه بشكل مؤل، وعليه أن يتعامل مع الضغط والعزلة التي يزيدها اضطراب ثنائي القطب".
وكتبت: "أولئك المقربون من كاني يعرفون قلبه ويفهمون أن كلماته لا تتماشى مع نواياه".