القدس - سبوتنيك. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن سوريا ولبنان تتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما، وذلك على خلفية تبادل لإطلاق النار بين الجانبين السوري والإسرائيلي في الجولان السوري المحتل مؤخرا.
وأضاف "أما الجبهة الشمالية فنحن نعمل وفقا لسياسة متسقة مفادها أننا لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريا على حدودنا الشمالية"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "مستعد للرد على أي تهديد كان".
وكان مصدر ميداني في ريف القنيطرة السوري، أفاد قبل أيام، بأن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري أطلقت نيرانها باتجاه هدف معاد فوق سماء بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي قادما من الجولان المحتل.
وأكد المصدر أن جميع أصوات الانفجارات التي سمع دويها في أرجاء المنطقة، ناجمة عن عملية التصدي من قبل مضادات الجيش السوري في الشرق.
ورجح المصدر أن الهدف المعادي هو عبارة عن طائرة إسرائيلية مسيرة حاولت دخول الأجواء السورية قادمة من منطقة الجولان المحتلة وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لها.
وفي سياق متصل، تأتي هذه المناوشات على الحدود السورية الإسرائيلية، في ظل التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بعد مقتل عنصر من "حزب الله"، الأسبوع الماضي، حيث سبق أن نعى الحزب اللبناني أحد مقاتليه، ويدعى علي كامل محسن، والذي قتل في الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت موقعا عسكريا قرب مطار دمشق الدولي.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد قدرت، قبل أيام، أن مستوى التأهب العسكري العالي على الحدود مع سوريا ولبنان قد يبقى لفترة طويلة، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.