وبحسب الكتاب الجديد "العثور على الحرية" (Finding Freedom) فإن الأمير هاري عرض الزواج من ميغان ماركل خلال رحلة لهما إلى بتسوانا في أغسطس/ آب 2017، رغم أنهما قالا في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن هاري تقدم لميغان للزواج منها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، خلال تناولهما دجاج مشوي على العشاء، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
كما يدعي الكتاب أن "دوقة ساسكس" ميغان ماركل و"دوقة كامبريدج" بالكاد تبادلا الحديث في خدمة الكومنولث في دير "ويستمنستر" في مارس/ آذار، على الرغم من عدم رؤيتهم لبعضهم البعض منذ شهر يناير/ كانون الثاني.
ويقول مؤلفا الكتاب، أوميد سكوبي وكارولين دوراند: "على الرغم من أن ميغان ماركل حاولت التواصل البصري مع كيت ميدلتون، إلا أن الأخيرة بالكاد اعترفت بها".
ويتناول كتاب "العثور على الحرية" كيفية انهيار علاقة ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري مع عائلته الملكية ، ويشرح كيف قررا ترك حياتهما كأفراد في العائلة المالكة البريطانية.
ويزعم الكتاب أيضا أن ميغان ماركل وزوجها حاولا خرق البروتوكولات البريطانية، بعمل زيارة مفاجئة لملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في الوقت الذي يعتقدان فيه أنهما ممنوعات من رؤيتها.
وأكد متحدث باسم الأمير هاري وميغان ماركل أنهما لم يتدخلا في كتابة الكتاب، لكنه لم ينكر ما جاء المقتطفات التي تنشرها صحيفة "صنداي تايمز".
وسيطرح كتاب "العثور على الحرية" رسميا ابتداء من 11 أغسطس/ آب المقبل.