ونفى على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، هذه الأنباء، مؤكدا: "معالي د.أنور قرقاش بخير، ويمارس عمله كوزير دولة للشؤون الخارجية".
وتابع أنه يريد أن "يوضح الحقائق للمخدوعين، ويرد على المحرضين، وينصح الجاهلين، ومثل هذه الأخبار الملفقة ليست غريبة على منصات الكذب والتزوير".
وأضاف: "كل ما في الأمر أن معاليه (قرقاش) أوجعهم بمواقفه وتغريداته، وكالعادة أرادوا أن يخففوا من ألمهم بكذبة يصدقونها".
وكتب قرقاش في تغريدة له: "تضخيم دور الإمارات الإقليمي والذي دأبت عليه المنصات الإعلامية القطرية والتركية والإخوانية، سلاح ذو حدين لمن يقود هذه الحملة السوداء".
وأضاف: "مقصد هذه الحملات شيطنة الإمارات، ولكنه في جزء منه إقرار بمحورية الإمارات ومصداقيتها بعيدا عن مؤمرات الخيم والتسجيلات".
وتابع في تغريدة أخرى: "تضخيم دور الإمارات يبيّنها وكأنها الرقم الصعب، والدولة التي ترفع لواء التصدي للتدخلات الإقليمية في الشأن العربي. دعايةٌ مجانيةٌ لا نستحقها كلها، فنحن شريك لقوى خيّرة في المنطقة تسعى إلى الاستقرار والتنمية وترفض الخضوع العربي للقوى الإقليمية".
واختتم سلسلة تغريدته بالقول: "لا شك أن جزءا من هذه الحملة السوداء المستمرة والتي يتم إنفاق الملايين عليها يعود إلى العجز عن مجاراة الطموح الإماراتي والريادة العلمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، فحين ندرك أن الجار يسرف بهدف شيطنتنا اعلموا أن لأمواله أثراً في تعزيز موقعنا ودورنا".