وأشارت الدراسة إلى أن الفحوصات أكدت أن الأمير الفرعوني تم إجباره على الانتحار، كعقاب لتورطه في مؤامرة لقتل والده.
وأطلق زاهي حواس على تلك المؤامرة لقب "مؤامرة الحريم"، لأنها تم تدبيرها من قبل الزوجة الثانية لرمسيس الثالث وابنها بنتاوير، لقتل الفرعون.
وأردف حواس بقوله "المومياء الأكثر قتامة، كانت لذكر توفي عن عمر يناهز الـ18 عاما".
وأوضح بقوله "تثبت تلك المومياء برديات تتحدث عن مؤامرة الحريم ومحاولة قتل رمسيس الثالث".
واستدرك بقوله "سجلت بعض البرديات كيف تم القبض على المتآمرين، من دون أن تسرد تفاصيل محاكمتهم".
ووجدت تلك المومياء مغطاة بجلد الماعز، ويشير حواس "جلد الماعز يعتبر لدى قدماء المصريين دليل على القذارة، ومن يلف فيه إشارة لقذارة أفعاله".
واستطرد قائلا "لف المومياء في جلد الماعز دليل على أن مصيره سيكون إلى الحجيم، بسبب مؤامرته لقتل والده رمسيس الثالث".
واستمر عالم الآثار المصري "المومياوات الأخريات، كانت ملفوفة بالكتان الأبيض ومحنطة بعناية بعكس تلك المومياء".