وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، كان هذا الجواب الشائع لأغلب الأمريكيين قبل تفشي وباء فيروس كورونا في البلاد خلال وقت سابق من هذا العام، وحتى بعد اجتياح "كوفيد 19" للولايات المتحدة.
شمل مسح "شواب" 1000 أمريكي تتراوح أعمارهم بين 21 و 75 عامًا، وتم إجراؤه على موجتين؛ الأولى من 9 إلى 16 يناير/ كانون الثاني، والثانية من 25 يونيو/ حزيران إلى 2 يوليو/ تموز.
عند استطلاع رأيهم في الموجة الثانية، اعتبر 39% من الأمريكيين العلاقات، المحرك رقم 1 للسعادة العامة، فيما قال 27% أن الصحة هي الأهم، 17% اختاروا المال، و14% قالوا نمط الحياة، فيما اختار 3% المهنة. كان ترتيب النتائج متشابها في الموجة الأولى.
عندما يتم تقسيمها حسب الفئة العمرية، فإن النتائج بين جيل الألفية (من 24 إلى 39 عامًا، وفقًا لشواب) والجيل إكس (من 40 إلى 55 عامًا) اتبعت نفس ترتيب الأهمية.
وفقًا للخبراء فإن فكرة أن العلاقات والصحة وأسلوب الحياة أكثر أهمية للسعادة من المال هي فكرة منطقية.
ويقول المعالج المالي وأستاذ علم النفس بجامعة كريتون، براد كلونتز: "في نهاية المطاف، نحن بشر ونكافح مع القضايا الوجودية مثل، ما معنى الحياة؟ ومن نكون؟ وهذه الأسئلة لا تختفي عندما تحصل على الكثير من المال".