ونقل لافرنتييف للرئيس الأسد، وعبره للشعب السوري، تهنئة الرئيس بوتين بنجاح انتخابات مجلس الشعب السوري التي أجريت مؤخرا، "الأمر الذي يؤكد دعم الشعب السوري لنهج الدولة لتحقيق الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية"، بحسب ما نقلته رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان لها.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سوريا حيث تم التأكيد على أن "مواصلة بعض الدول لسياساتها العدوانية وخاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي تجاه الشعب السوري وتدخلها المستمر في شؤونه هو العامل الرئيسي في استمرار تواجد التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق السورية وما ينتج عن ذلك من تقويض للاستقرار وأخطار تهدد حياة السوريين ومعيشتهم بشكل خاص، واستقرار المنطقة ككل بشكل عام".
وتناول اللقاء أيضا التحضيرات الجارية لعقد اجتماع لجنة مناقشة الدستور في جنيف الشهر المقبل وضرورة عمل مختلف الأطراف الدولية لتوفير الأجواء المناسبة لقيام اللجنة بعملها وفق المبدأ الذي شكلت على أساسه ألا وهو بقيادة وملكية سورية ودون أي ضغوط للتأثير على سير عملها.
وأكد الجانبان خلال اللقاء عزمهما على "مواصلة وتكثيف العمل المشترك ومتابعة تطوير العلاقات الثنائية وبذل الجهود للتوصل إلى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سوريا والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري ومساعدته في مواجهة نتائج هذه العقوبات بما في ذلك التصدي لجائحة كورونا".