وأكد المراسل أنه وخلال عملية تمشيط المنطقة قام أهالي البلدة بإبلاغ عناصر الجيش السوري بوجود مقر يحوي على عبوات زجاجية بداخلها أعضاء بشرية محفوظة بمواد كيمائية "رأس - عيون -... وكلى وأحشاء أخرى محفوظة بمادة الكلوروفوم".
ووجد داخل المقرر سجلات طبية تحوي أسماء مرضى مع توصيف طبي كامل لحالتهم الطبية يعتقد أن المجموعات المسلحة قامت بقتلهم والمتاجرة بأعضائهم بالإضافة إلى وجود وثائق تدل على اعتماد المجموعات المسلحة على بيع الأعضاء البشرية لتمويل أعمالهم من خلال تجار وسطاء يقومون ببيع هذه الاعضاء.
وقال مصدر ميداني سوري، لـ "سبوتنيك"، في وقت سابق، إن تعزيزات عسكرية نوعية للجيش السوري، وصلت إلى ريفي إدلب وحماة، وسط استمرار المجموعات المسلحة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، لاسميا في جبل الزاوية وسهل الغاب.
وحول احتمالية استئناف الجيش السوري لعملياته العسكرية في ريف إدلب، كشف المصدر أن كل المعطيات الميدانية على الأرض، وفشل أنقرة في تنفيذ اتفاق موسكو الأخير، إضافة إلى خروقات المسلحين المستمرة، يدل على أن القيادتين السورية والروسية غير راضية عن الوضع الراهن.