وزعمت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي راقب خلية تابعة لحزب الله اللبناني، الاثنين الماضي، وبعد أن تمكن عناصرها من اختراق الحدود الإسرائيلية، لمسافة نحو 50 مترا في مزارع شبعا، أطلقت دبابة وطائرة قذائف وصواريخ إسرائيلية بالقرب منهم.
وادعت القناة أن الخلية كانت تهدف إلى تنفيذ عملية "قنص" ضد ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، ولكن تحت القصف تركت الخلية المعدات التي كانت معها وانسحبت، وجاءت سيارة وغادر العناصر بها شمالا.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن عناصر الخلية لا ينتمون إلى القوات النظامية لحزب الله اللبناني، بل كانت تعمل بشكل فردي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الاثنين الماضي، أنه "أحبط عملية تخريبية في منطقة جبل روس الحدودية مع لبنان، بعد تسلل عدد من التابعين لحزب الله اللبناني إلى مناطق إسرائيلية"، مشيرا إلى عدم وجود أية إصابات بين قواته".
فيما نفى حزب الله الرواية الإسرائيلية، وقال في بيان رسمي: "إن كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة، وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف، التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا، هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة".