ونشرت وكالة "رويترز" تقريرا مفصلا حول هجوم كبير نفذه قراصنة صينيون "تابعون للحكومة الصينية"، بهدف سرقة ما وصفته "بالبيانات القيمة"، من الشركة الأمريكية.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد نشرت، في وقت سابق، لائحة اتهام ضد مواطنين صينيين اتهمتهم بالتجسس على الولايات المتحدة، بما في ذلك ثلاثة أهداف "غير مسماة" تعمل في أمريكا على تصنيع لقاحات لفيروس كورونا المستجد.
وجاء في لائحة الاتهام أن القراصنة الصينيين قد "أجروا استطلاعا" ضد شبكة الكمبيوتر في شركة ولاية ماساتشوستس وتحديدا في مقر شركة "Moderna Inc" للتكنولوجيا الحيوية المعروف أنها تعمل على لقاح فيروس كورونا في يناير/ كانون الثاني.
وأكدت لشركة الأمريكية أنها على اتصال مع مكتب التحقيقات الفدرالي وتم إعلامها بـ "أنشطة الاستطلاع" المشتبه بها من قبل مجموعة القرصنة المذكورة سابقا.
وبحسب الوكالة، تشمل أنشطة الاستطلاع مجموعة واسعة من الإجراءات، بما في ذلك استكشاف مواقع الويب العامة بحثا عن نقاط الضعف لاستكشاف الحسابات المهمة بعد دخول الشبكة.
وتزعم لائحة اتهام صدرت، في 7 يوليو / تموز من الأسبوع الماضي، أن المتسللين الصينيين قد أجروا قرصنة على مدى عقد من الزمن تضمنت أخيرا استهداف مجموعات البحث الطبي التي تعمل على إيجاد لقاح الفيروس كورونا.
وردت السفارة الصينية في واشنطن على التعليقات الأخيرة ببيان صادر عنها جاء فيه: "لطالما كانت الصين ضحية رئيسية لسرقات وهجمات الإنترنت، يعارض مسؤولونا بشدة مثل هذه الأنشطة".