وذكرت الصحيفة نقلا عن الضابط الدانماركي اندرس بوك نيلسين أن أجهزة الرادار الموجودة في قاعدة "تولي" جزء من الدرع الصاروخي ومن المفروض أن تصبح مستهدفة في حال نشوب حرب مع روسيا، مؤكدا "أن رادارات تولي اليوم بلا حماية".
ووفق الصحيفة الدانماركية فإن صاروخ "كينجال"، وهو صاروخ فائق السرعة تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت ولا يقل مداه عن ألف كم، يغير ميزان القوى في منطقة القطب الشمالي.
وصرح القائد العسكري البحري الروسي ألكسندر مويسييف في بداية يونيو/ حزيران 2020 أن أسطول الشمال، وهو أحد الأساطيل الروسية، سيحصل على سلاح صاروخي فائق السرعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية البرلمانية الفيدرالية، يوم 1 آذار/ مارس 2018، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل صواريخ "كينجال"، و"أفانغارد" و"بوريفيستنيك"، ومنظومة الليزر القتالي "بيريسفيت" والغواصة النووية غير المأهولة "بوسيدون".