وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن هذه الخطوة التي كانت وزيرة الدفاع، انيغريت كرامب-كارنباور، قد أعلنت عنها قبل أربعة أسابيع، تم تنفيذها بناء على أمر صادر في قيادة القوات الخاصة في مدينة كالف بولاية بادن فورتمبرغ.
موضحا أن بعض الجنود سيظلون في قيادة القوات الخاصة، فيما سيتم نقل الباقين إلى مواقع أخرى.
تعتبر السرية الثانية واحدة من أربع سرايا تابعة لقيادة القوات الخاصة المدربة على تنفيذ عمليات خاصة كتحرير رهائن.
كما ولم توضح الوزارة عدد جنود السرية، غير أن تقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد جنود القوات الخاصة يبلغ نحو 300 جندي، فضلا عن عدة مئات آخرين يقومون بمهام مساعدة، منها الدعم اللوجستي.
وكانت السرية الثانية هي التي شهدت "حفل رؤوس الخنازير" سيئ السمعة الذي وقع في نيسان/أبريل، 2017، ومع الكشف عن هذا الحفل، بدأت قضية اليمين المتطرف داخل القوات الخاصة الألمانية، حيث قام جنود في هذه السرية خلال حفل توديع أحد القادة، بالتراشق برؤوس خنازير والاستماع إلى موسيقى يمينية وأداء تحية الزعيم النازي أدولف هتلر.
وكانت الشرطة قد عثرت في أيار/ مايو 2020 على مخزن للأسلحة والذخيرة والمتفجرات، تحت أرض مملوكة لأحد جنود السرية في ولاية سكسونيا، بحسب ما نقل موقع dw الألماني.
وفي أعقاب ذلك، أمرت كرامب-كارنباور بوضع خطة لمنع التوجهات اليمينية المتطرفة داخل القوات الخاصة في الجيش، وتضمنت الخطة 60 إجراء، كان أكثرها إثارة للجدل حل السرية.