برلين - سبوتنيك. وقال شلوند، اليوم الجمعة:
"يجب أن يكون الرد السياسي واضحا: نعم لـ" التيار الشمالي 2"، نعم لمصالح الاقتصادين الألماني والأوروبي. أود شخصياً أن تظهر السيدة ميركل والسيد ماس المزيد من الشجاعة والإبداع لمصالح ألمانيا، وأن الابتزاز الاقتصادي، بغض النظر عن مصدره مرفوض بشكل واضح. معظم الناس هنا في ألمانيا يترقبون ذلك".
وأوضح البرلماني الألماني "لذلك حان الوقت لأوروبا وألمانيا لإعطاء الرد السياسي الواضح على ذلك. يجب ألا تكون المصالح الأوروبية مرادفة للمصالح الاقتصادية القومية الأمريكية".
وأضاف شلوند، أن الولايات المتحدة الأمريكية تميل إلى اعتبار الاتحاد الأوروبي "سوقًا موسعًا للغاز الطبيعي الأمريكي ومنتجات الدفاع والتقنيات العالية"، وليس كحليف بتصرفاتها "من خلال الابتزاز"، و"الذي يجب اعتباره مخالفًا للقانون الدولي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعرب مجددا يوم أمس، عن استغرابه لماذا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن ألمانيا من روسيا عندما تشتري برلين الطاقة من موسكو.