وكانت المحكمة قد وافقت على طلب عاجل قدمته إدارة ترامب وسمحت، في يوليو/ تموز الماضي، بتخصيص تلك الأموال لعمليات البناء.
وقالت الحكومة في وثائق المحكمة إن الإدارة تعهدت بعد ذلك بتخصيص المبلغ لبناء الأسيجة والطرق والإضاءة في مواقع على طول الحدود تعرف بأنها ممرات لتهريب المخدرات.
وإحدى هاتين الجماعتين تدافع عن البيئة وتُعرف باسم "سيرا كلب"، وتدافع الأخرى وتعرف باسم "ائتلاف المجتمعات الحدودية الجنوبية" عمن يعيشون في المناطق الحدودية.
وقالت الجماعتان في وثائق المحكمة إن الملابسات تغيرت منذ الحكم الذي أصدرته المحكمة في وقت سابق، بحسب ما نقلت "رويترز".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشاد، في وقت سابق، بأعمال بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، مشيرا إلى أنه تم بناء نحو 400 كيلومتر من الحواجز.
وفي كانون الثاني / يناير الماضي، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقارير تفيد بأن ترامب يستعد لتحويل 7.2 مليار دولار إضافية في تمويل البنتاغون لبناء الجدار الحدودي هذا العام، وهو ما يعادل خمسة أضعاف ما فوض الكونغرس الرئيس بإنفاقه على المشروع فى ميزانية 2020، وذلك بحسب أرقام التخطيط التي أطلعت عليها الصحيفة.