القاهرة - سبوتنيك. وقال الإرياني عبر حسابه في "تويتر"، إن "ترحيل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ستة من البهائيين خارج اليمن بينهم حامد بن حيدرة زعيم الطائفة البهائية في اليمن جريمة نفي قسري لا تقل بشاعة عن جريمة اختطافهم من منازلهم وتغييبهم في المعتقلات لسنوات وتعرضهم لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي ومصادرة ونهب ممتلكاتهم".
١-قيام مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بترحيل ستة من البهائيين خارج اليمن بينهم حامد بن حيدرة زعيم الطائفة البهائية في اليمن جريمة #نفي_قسري لا تقل بشاعة عن جريمة اختطافهم من منازلهم وتغييبهم في المعتقلات لسنوات وتعرضهم لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي ومصادرة ونهب ممتلكاتهم
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 1, 2020
وأضاف: "إجبار مليشيا الحوثي أبناء الطائفة البهائية على مغادرة وطنهم جريمة ضد الانسانية وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
واعتبر أن ذلك "يعكس مستوى التضييق على المواطنين بمناطق سيطرة المليشيا بسبب معتقداتهم الدينية".
وطالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمنظمات الدولية الحقوقية، بـ"إدانة هذه السابقة الخطيرة".
ودعا إلى "الضغط على الحوثيين لوقف ممارساتهم العنصرية ضد الاقليات الدينية وآخرها تهجير أبناء الطائفة البهائية"، حد وصفه.
٣-نطالب المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص في اليمن وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والدفاع عن الاقليات بادانة هذه السابقة الخطيرة، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف ممارساتها العنصرية ضد الاقليات الدينية وآخرها تهجير ابناء الطائفة البهائية
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 1, 2020
وكان زعيم الطائفة البهائية في اليمن، حامد بن حيدرة، و5 آخرين من الطائفة هم: وليد وأكرم عياش، وخيوان قادري، وبديع الله سنائي، ووائل العريقي، غادروا الخميس الماضي، صنعاء على متن طائرة أممية إلى إثيوبيا تمهيدا لنقلهم إلى دولة أوروبية، بعد اشتراط "أنصار الله" مغادرتهم اليمن مقابل تنفيذ قرار العفو الصادر بحقهم من الجماعة في الـ 25 من آذار/ مارس الماضي، حسب مصدر لوكالة "سبوتنيك".