ووفق وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، عقب صدور القرار أمس، ناشد اتحاد المستشفيات الأهلية مجلس الوزراء الكويتي لاستثناء الكوادر الطبية من المقيمين، من قرار منع الدخول الى الكويت، أسوة بطواقم وزارة الصحة الكويتية، نظرا للحاجة الماسة لهم في ظل الظروف الراهنة الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأشار الاتحاد إلى وجود بعض الكوادر الطبية والتمريضية والفنية العالقة في الخارج، لافتا إلى أنه سبق وخاطب قطاع شؤون الخدمات الأهلية في وزارة الصحة الكويتية قبل نحو شهرين، بشأن الموافقة على استثناء هذه الكوادر الطبية، نظرا للحاجة الماسة إليهم في الظروف الراهنة.
وأوضحت المصادر أن وزارة التربية الكويتية ستشهد نقصا حادا في أعداد معلميها، ما يحتم ضرورة اتخاذ قرارات سريعة للحفاظ على سير المنظومة التربوية في ظل نقص أعداد المعلمين.
وعلى صعيد آخر، تقدمت الهيئة العامة للرياضة الكويتية، بطلب إلى الأندية والاتحادات، لتزويدها بكشوفات عن أسماء المدربين واللاعبين الأجانب المتواجدين حالياً في الدول المحظور دخول رعاياها إلى الكويت بموجب القرار الأخير للسلطات الصحية لمحاولة استخراج استثناءات، تجيز للمحظورين دخول الكويت، خاصة في ظل استعداد الهيئة لعودة النشاط الرياضي خلال الشهر الجاري، بعد تجميده لأشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وفي حال عدم استثناء المدربين واللاعبين الأجانب المرتبطين بعدد كبير من الأندية الكويتية من قرار الحظر الجديد، فإن اتحاد كرة القدم الكويتي سيجتمع في 10 أغسطس/آب الجاري، ليبني على الشيء مقتضاه، ويتخذ قراراً في شأن مصير الموسم 2019-2020، والذي كان مقررا استئناف مبارياته يوم 11 أغسطس الجاري.
ووسط مطالبات الاستثناء التي ظهرت بقوة، أوضح مصدر مسؤول أنه إذا تواجد أحد مواطني الدول المحظورة في دولة مسموح لها بدخول الكويت، فإنه لا يمنع من دخوله الكويت، شريطة أن يقيم في تلك الدول ما يزيد على 14 يوما، ويلتزم بالاشتراطات الصحية المطلوبة لدخول الكويت.
وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، في وقت سابق، حظر الطيران التجاري إلى ومن 31 دولة، مشيرة إلى أن ذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).