الكثير من التفاصيل الدقيقة ما زالت يغيب بعضها عن المشهد، حاولت "سبوتنيك" طرح هذه التفاصيل عبر من شاركوا في العمليات وكانوا في موقع المسؤولية في ذلك الوقت خلال فترة الغزو.
من ناحيته قال النقيب حامد السنافي قائد كتيبة مدرعات خلال فترة الغزو العراقي، إن القصف الجوي العراقي على الكويت استهدف الأماكن الحساسة في الساعات الأولى.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتننيك"، أن المواجهات التي وقعت بين القوات العراقية والكويتية حدثت في ثلاث أماكن هي منطقة الجسور، والمعركة الثانية كانت في وزارة الدفاع، والمعركة الثالثة في القاعدة البحرية بجنوب الكويت، كما حدثت مواجهة بين اللواء 15 وأنه تمكن من سحب كتيبة كاملة بكل أسلحتها ومعداتها إلى السعودية.
ويرى أن الدور العربي لا ينسى خاصة موقف الرئيس المصري حسني مبارك وكذلك القوات المصرية، والقوات السورية.
ويرى أن انهيار القومية العربية مع بداية الغزو أثر بشكل كبير على اللحمة العربية، إلا أن العلاقات الشعبية تحتاج للكثير من الوقت.
وأشار إلى أن نتيجة الغزو العراقي كانت انهيار العراق وانهيار سوريا وكذلك ليبيا في الوقت الراهن.
وبعد أيام تحل الذكرى "الثلاثون" على ما يطلق عليه الخميس الأسود أو الغزو العراقي للكويت، ذكرى الثاني من أغسطس/آب 1990، والذي انتهى بتحرير الكويت في مارس/آذار 1991، بتدخل قوات عربية وأجنبية.