وفي تصريحات له اليوم أثناء استئناف المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي ورئاسة جنوب أفريقيا وبمشاركة وزراء الري من مصر والسودان وإثيوبيا، شدد الوفد السوداني على أن التحرك المنفرد قبل التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، أعاد طرح المخاوف، في حال تكرار هذه التحركات مستقبلا، من تأثيرات سلبية بيئية واجتماعية لسد النهضة على المزارعين وسلامتهم.
وأكد الوفد السوداني المشارك على ضرورة التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاث، يضمن سلامة سد الروصيرص وتبادل المعلومات بشكل سلس في هذا المجال بحسب مقتضيات القانون الدولي المعمول بها.
واتفق المفاوضون على مواصلة المفاوضات، على المسارين الفني والقانوني، على مستوى الخبراء، استنادا لتقرير خبراء الاتحاد الأفريقي والتقارير المقدمة من الدول الثلاث بنهاية الجولة السابقة.
وحدد المفاوضون يوم الخميس القادم الموافق لـ 6 أغسطس/ آب 2020، كيوم للعودة إلى المفاوضات على المستوى الوزاري.