واشنطن - سبوتنيك. وصرح ترامب في مؤتمر صحفي: "التقيت عددا من الجنرالات ويعتقدون أن الانفجار لم يكن طبيعيا"، مضيفًا: "كان بقنبلة من نوع ما".
وأكد ترامب أيضا استعداد بلاده لمساعدة لبنان بعد الانفجار الذي أسفر عن مقتل 73 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، موضحا أن الانفجار بدا "كهجوم مروّع".
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى نتائج التحقيقات حول الانفجار الكبير الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال بومبيو إن واشنطن تدرك أن الحكومة اللبنانية مستمرة في التحقيقات للوصول إلى أسباب الانفجار، موضحا أن الولايات المتحدة تتطلع إلى نتائج تلك الجهود.
وأوضح أيضا أن الخارجية الأمريكية تتابع الموقف عن قرب ومستعدة لمد يد العون إلى لبنان في جهوده نحو التعافي بعد الكارثة.
وكان انفجار عنيف قد هز مرفأ بيروت، مساء الثلاثاء، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما نقل بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني، عن رئيس الحكومة حسان دياب تأكيده على "ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين"، وهو ما سيبت به مجلس الوزراء في جلسة استثنائية تعقد الأربعاء.
كما قرر مجلس الدفاع أيضا "تكليف لجنة تحقيق بالأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة، على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة في مهلة أقصاها خمسة أيام من تاريخه، على أن تتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين" عن الكارثة.
وشملت قرارات المجلس الأعلى للدفاع تخصيص مرفأ طرابلس للعمليات التجارية في البلاد من استيراد وتصدير، وتأمين كميات من القمح بعد أن تلفت تلك المخزّنة في مرفأ بيروت، وتكليف الهيئة العليا للإغاثة تأمين إيواء العائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن، والتواصل مع وزارة التربية لفتح المدارس لاستقبال هذه العائلات، ووضع آلية لاستيراد الزجاج وضبط أسعار المواد التي تستعمل في ترميم الأضرار.
وكان الانفجار قد وقع في مستودع لمادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت قد تسبب بأضرار هائلة، فيما بلغت الحصيلة الأولية لضحاياه 73 قتيلا ومئات الجرحى، بجانب عدد من المفقودين.