وقال موراخوفسكي، اليوم الأربعاء :"من حيث القوة، هذا لا يقارن مع انفجار نووي صغير، من الصعب المقارنة حتى مع ضربة صاروخية غير نووية. ووفقًا لحساباتي، فإن مدى انفجار بيروت يعادل من 6 إلى 60 طنًا من مادة TNT، أي أنه لا يضاهي حتى مع شحنة نووية سعتها 5000 طن".
وأضف الخبير: "بحسب تقديراتي النطاق الأعلى لقوة الانفجار يعادل 60 طنًا من مادة TNT لو كانت سعتها أكبر لانهارت جميع المباني، ولكن على الرغم من الأضرار الجسيمة، فإن جزءا من المباني بقي ولم يتهدم".
وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، مساء أمس الثلاثاء، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف تسبب بأضرار هائلة، فيما بلغت الحصيلة الأولية لضحاياه 80 قتيلاً وحوالي 4000 جريح، بجانب عدد من المفقودين.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، في مستهل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، إن كارثة كبرى حلت ببلاده، مؤكدا أن الهدف من هذا الاجتماع هو اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية.