وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" اليوم الأربعاء، "ما تعيشه بلادنا من محنة منذ انقلاب ميليشيا الحوثي (جماعة أنصار الله)، التي أشاعت الموت والخراب والدمار، ليس بمعزل عما يمر به عدد من بلدان المنطقة من حالة الفوضى التي صدرها النظام الإيراني فدمرها وأحال أفراحها أتراحا، وزرع الحزن في كل قلب، وما حال لبنان ببعيد".
وأضاف: "لم يدخل النظام الايراني بلدا إلا وحل فيه الدمار والخراب، وما تعيشه بلداننا العربية في (اليمن، العراق، لبنان) التي صارت مسرحا للمليشيات الإيرانية إلا تأكيدا للدور التخريبي لنظام طهران الذي ألحق الضرر حتى بشعبه، فكيف سيكون طوق نجاة لغيره".
وتابع الإرياني قائلا "استمرار تواجد إيران في اليمن، عبر ميليشيا الحوثي، يعني استمرار مآسي اليمنيين، وتزايد الدمار والخراب الذي خلفته منذ ظهورها في 2004، كغيرها من الميليشيات الإرهابية التي تدين بالولاء لإيران ولا تعيش إلا في مستنقع الموت والجريمة والإرهاب والتطرف".
واتهم وزير الإعلام اليمني، النظام الإيراني بـ "الادعاء كذبا وزورا أنه يتبنى مشروع المقاومة بينما عمل من خلال اذرعه الإرهابية على تمزيق اللحمة العربية وإضعاف الأمة وتشتيت جهودها وحرف اهتماماتها عن قضاياها الجوهرية واشغالها ببعضها، وهذه اكبر خدمة تقدمها إيران لأعداء الأمة العربية".
واعتبر وزير الإعلام اليمني "الحديث عن إمكانية التعايش مع المليشيات الطائفية التابعة لنظام الملالي في إيران أمراً مستحيلاً اثبتت التجارب والأيام فشله"، مشيراً إلى أن "النماذج ماثلة أمامنا بوضوح في اليمن وكل البلدان العربية التي أصابها هذا السرطان الخبيث وتركها تنزف بشكل يومي"، حد تعبيره.
وبالمقابل ثمن الإرياني، دور المملكة العربية السعودية من خلال قيادتها تحالف دعم الشرعية في اليمن "بهدف إنقاذ الشعب اليمني من بطش ذراع ايران المتمثل بميليشيا الحوثي" حد قوله، واصفاً الدور السعودي بأنه "حضور أخوي نبيل ارتبط دائما بالخير والنماء مقابل الدور الإيراني المرتبط بالقتل والتهجير والخراب والفقر".