وبدأت تعزيزات عسكرية للجيش بالوصول إلى المنطقة لدعم عملية للتصدي للهجوم الداعشي.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني قوله، إن "مسلحين مجهولين يعتقد أنهم يتبعون تنظيم "داعش" حاولوا مهاجمة أحد مواقعنا في قرية (جويعد) بريف حماة الشرقي، حيث تدور في هذه الأثناء، اشتباكات عنيفة بمحيط القرية، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري الى المنطقة".
وأكد المصدر عدم تغير خارطة السيطرة حتى اللحظة.
ويشهد ريف مدينة سلمية الشرقي والشمالي الشرقي هجمات متكررة لخلايا تابعة لتنظيم "داعش" تنشط في هذه المنطقة، وتعتمد على خطوط إمداد قادمة من منطقة (التنف) التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي.
وشهدت المنطقة مؤخرا هجوما على بلدة (أبو لفة) التابعة لناحية السعن من قبل مسلحين دواعش قاموا خلالها باختطاف ٣ مدنيين، وإحراق عدد من السيارات والممتلكات الخاصة في البلدة.
ويقوم الجيش السوري بتمشيط واسع لباديتي الرقة وحماة إلا أن طبيعة المنطقة الصحراوية، وامتدادها على مساحات واسعة تصل حتى الحدود السورية العراقية شرقا والسورية الأردنية جنوبا، تفسح في المجال أمام مسلحي التنظيم بالتسلل باتجاه القرى والبلدات ليلا.