تتمتع إثيوبيا والولايات المتحدة بعلاقات تاريخية وودية، وتسعى إثيوبيا إلى رفع مستوى العلاقات باستمرار، لكن دينا أضاف أن أي محاولة أو أنشطة تتعارض مع العلاقات تضر بالروابط الثنائية، كما أن الضغط الأمريكي على بلاده في المحادثات الثلاثية يؤثر سلبًا على هذه الروابط.
وتابع المتحدث باسم الوزارة: "لا تؤذي تصرفات الولايات المتحدة والبنك الدولي العلاقات الثنائية فحسب، بل تضر بالمحادثات الثلاثية الجارية. لن يوقف أي ضغط بناء السد أو عزم إثيوبيا على إنجاز مشروعها".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت إثيوبيا أنها تستهدف تعزيز التعاون مع الدول المجاورة في إطار خطة تنمية لعلاقاتها الخارجية مدتها 10 سنوات.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية جيدو أندارجاشيو خلال اجتماع تشاوري ناقش الخطة العشرية الوطنية فيما يتعلق بالشؤون الخارجية الإثيوبية.
وفي إطلاع الجمهور على الأهداف والاستراتيجيات وأدوات التنفيذ الشاملة للخطة، قال جيدو إن البلاد ستعمل بنشاط لتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال بذل جهود من أجل السلام والاستقرار المستدامين في القرن الأفريقي.
وقال جيدو "إن السلام المستدام والازدهار المشترك لا يمكن تحقيقهما على الإطلاق بدون وجود علاقات أخوية بين الدول المجاورة"، مضيفًا أن إثيوبيا ستواصل جهودها لتعزيز روح التعاون في المنطقة في خطتها الممتدة لعقد.
وأشار إلى اعتزام بلاده تحسين الشراكة الشاملة مع السودان وكينيا إلى مستوى أعلى، مع مواصلة دورها الرامي إلى تحقيق السلام المستدام في الصومال وجنوب السودان.