جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس اللبناني ميشال عون، قدم فيه الرئيس الأمريكي تعازيه والشعب الأمريكي بضحايا الانفجار، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
يشار إلى أن إيمانويل ماكرون هو أول رئيس دولة يزور لبنان، بعد الكارثة التي وقعت الثلاثاء الماضي، مسفرة عن مقتل ما لا يقل عن 150 شخصا، وإصابة خمسة آلاف آخرين بجروح.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تحدث فجر أمس الخميس، مجددا عن الأسباب التي أدت إلى الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت. وقال "إنه لا يمكن لأحد أن يقول حاليا ما إذا كان الانفجار المدمر الذي وقع في بيروت كان نتيجة هجوم".
وأضاف: "لا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يجزم الآن... نحن نبحث في الأمر بقوة... بعض الناس يعتقدون أنه كان هجوما، وآخرون يدحضون ذلك الرأي... وبعضهم يقول عبوة ناسفة"، مشددا على أن "الانفجار كان مروعا وقتل الكثير من الناس، وأصاب عددا هائلا من الأشخاص بجروح بالغة".
وكان الرئيس الأمريكي قال، الأربعاء، إن عسكريين أمريكيين بارزين يعتقدون أن الانفجار في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت كان بسبب "قنبلة من نوع ما"، وبعدها قال كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، "إن الحكومة الأمريكية لم تستبعد تماما أن يكون الانفجار الدموي الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت نتيجة هجوم".
وهز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 135 قتيلا حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض.
فيما أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار. كما أعلنت الحكومة اللبنانية، يوم الأربعاء، حدادا لمدة 3 أيام في البلاد، وقررت فرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.